أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
| | قصيدة الثورة السورية, قصيدة فى حضرة التاريخ للشاعر عبد الرحمن يوسف | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بنت المستقبل • جَ‘ـمآل المنتدى •
::المساهمات:: : 8 ::النقــاط:: : 22209 ::السٌّمعَـة:: : 0 ::تاريخ التسجيل:: : 27/07/2012
| موضوع: قصيدة الثورة السورية, قصيدة فى حضرة التاريخ للشاعر عبد الرحمن يوسف السبت يوليو 28, 2012 4:50 pm | |
| قصيدة الثورة السورية, قصيدة فى حضرة التاريخ للشاعر عبد الرحمن يوسف
قصيدة الثورة السورية, قصيدة فى حضرة التاريخ للشاعر عبد الرحمن يوسف قصيدة مهداة من الشاعر المصرى عبد الرحمن يوسف القرضاوى ابن الشيخ يوسف القرضاوى
ردا على ما يفعله الاسد فى شعبه .. و الجيش السورى الدى سجل فى التاريخ ما سجل من بطولات بكل اسف الان يمحى تاريخه المشرف و يقتل شعبه والجولان تصرخ من يحررنى و الاولى ان يوجه الاسد سلاحه الى العدو ليس الى صدور شعبه الدى رفض ان يحيا بدون كرامة و الجولان محتلة ..
اليكم قصيدة فى حضرة التاريخ اهداء للسعب الشورى البطل من مصر ارض الكنانة الى سوريا يقول الشاعر
يَتَوَاضَعُ التَّاريخُ ثُمَّ يَعُودُ ثَانِيَةً إِلى صَلَفِهْ... ونُقِيمُ فى تَقْتِيرِ وَاقِعِنَا ومَوْقِعِنَا وتَاريخُ الجُدُودِ يَعيشُ فى تَرَفِهْ... يَقْسُو عَلَىَّ الدَّهْرُ – لا فَرْقٌ – فَكَمْ قَدْ عِشْتُ فى شَظَفِهْ... ويَسِيرُ مَوْكِبُنَا إلى مُسْتَقْبَلٍ زَاهٍ ويَظْهَرُ فَجْأَةً فَخٌّ مِنَ التَّاريخِ يُوقِفُنَا بِمُنْعَطَفِهْ… لَوْ سَلَّمَ الأَجْدَادُ فى المَاضِى إلى أَجْدَادِهِمْ ذُلاًّ لمَا أَمْسَكْتُ هَذَا المَجْدَ مِنْ طَرَفِهْ... قَدْ يَكْرَهُ التَّاريخُ وَاقِعَنَا ولَكِنْ لَنْ يُقِيمَ اليَوْم فى غُرَفِهْ... قَدْ لُمْتُ تَاريخِي عَلى تَاريخِهِ وكَسَرْتُ خَوْفًا حَاكِمًا جَدِّي ومَا شَكَّكْتُ فى شَرَفِهْ...! جَدِّي تَمَثَّلَ جَدَّهُ أَسِفًا لِذَاكَ تَرَاهُ أَمْضَى العُمْرَ فى أَسَفِهْ... هَلْ يَتْبَعُ الأَحْفَادُ جَدًّا بَاتَ فى خَرَفِهْ...؟ جَدًّا يُقيمُ الخَوْفُ فى أَوْصَالِهِ حَتَّى إِذَا أَدَّى إِلى تَلَفِهْ... ونَرَاهُ لامَ على الحَفِيدِ شَجَاعَةً لَمْ تَبْدُ فى سَلَفِهْ...! نَحْيَا بِمَا يُحْيِي مِنَ التَّاريخِ وَاقِعَنَا ولَنْ نَحْيَا عَلى جِيَفِهْ...!
*****
شِعْرٌ على سَائِرِ الظُّلاَّمِ قَدْ شَهِـــــــــــــــــــــدَا يَسُلُّ أَحْرُفَهُ للنِّيلِ أَوْ بَـــــــــــــــــــــــــرَدى الشِّعْرُ بَشَّرَ بالتَّغْييرِ مُمْتَدِحــــــــــــــــــــــــــــًا شَعْبًا لِغَيْرِ إِلَهِ الكَوْنِ مَا سَجَــــــــــدَا ! يَرَى الرَّئِيسَ كَجُرْذٍ فى مَخَابِئِــــــــــــــــــهِ وإِنْ بَدَا كَاذِبًا فى وَجْهِهِ أَسَـــــــــــدا ! مَضَى رَئِيسٌ كَأَنَّ النَّاسَ تَعْبُـــــــــــــــدُهُ وَوَرَّثَ الأَرْضَ والأَمْوَالَ والبَلَــــــــــــــــدَا والشَّعْبُ يَعْرِفُ مَخْلُوقًا وخَالقَـــــــــــــــــهُ فَاللهُ فى عِزِّهِ لَمْ يَتَّخِذْ وَلَــــــــــــــــــــــــدَا ! جيلٌ يَرَى الرَّفْضَ نُبْلاً لا مُغَامَــــــــــــرَةً وغَيْرُهُ قَدْ بَدَا فى النُّبْلِ مُقْتَصِـــــــــــدَا يُوَاجِهُ النَّارَ بالتَّصْمِيمِ مُبْتَسِمــــــــــــــــــــًا واللهُ يُرْسِلُ مِنْ عَلْيَائِهِ مَــــــــــــــــــــــــددَا أَطْفَالُهُ زَرَعُوا كَالنَّخْلِ أَنْفُسَهُـــــــــــــــــمْ طُوبَى لِمَنْ لِتُمُورِ النَّخْلِ قَدْ حَصَدَا
*****
يُغْرِيكَ وَاقِعُكَ الضَّئِيلُ بقَتْلِ أَرْوَاحٍ رِخَاصْ... فى حَضْرَةِ التَّارِيخِ يَنْطَلِقُ الرَّصَاصْ... فى قَلْبِ ذِى الأَطْفَالِ غَاصْ... لا تَبْتَهِجْ، فالنَّارُ تَدْفَعُنَا لقَصْرِكَ زَاحِفِينَ إلى الرَّدَى وَمِنَ البُطُولَةِ إِنْ زَحَفْنَا لا مَنَاصْ... سَنَرَاهُ عَدْلاً كَامِلاً مِنْ دُونِمَا أَيِّ انْتِقَاصْ... هِيَ سُنَّةُ التَّاريخِ إِمَّا أَنْ نَفِرَّ إلى الخُنُوعِ مَعَ انْطِلاقِ الطَّلْقَةِ الأُولى وإِمَّا أَنْ تَرَانَا قَدْ وَقَفْنَا ثَابِتِينَ لِكَيْ نُطَالِبَ بالقِصَاصْ...! سُحْقًا لِـ «قَصْرِ الشَّعْبِ» حينَ يَدُكُّ شَعْبًا مَلَّ مَعْ طُولِ المَدَى تَبْكِيتَهْ... يَا قَاتِلَ الأَطْفَالِ بِاسْمِ القُدْسِ لي ثَأْرٌ ولا أَنْسَاهُ إِنْ أُنْسِيتَهْ...! هُوَ وَاجِبِي لا أَشْتَهِي تَفْويتَهْ...! أُمْلِيتَ مِنْ أَعْدَائِنَا فى اللَّيْلِ مَا أُمْلِيتَهْ... هِيَ ثَوْرَةٌ لَمْ تَدَّخِرْ دَمَهَا وإِنَّكَ مَا ادَّخَرْتَ جِهَادَهَا لعَدُوِّنَا وقَدِ ادَّخَرْتَ لَنَا السِّلاحَ وكُلُّ مَا مُلِّكْتَ مِنْ تِلْكَ الصِّفَاتِ مَقِيتَةْ... إِنَّا صَبَرْنَا نِصْفَ قَرْنٍ كَيْ تُحَرَّرَ قُدْسُنَا أَعْطَيْتَنَا بَعْضَ الفُتَاتِ وأَنْتَ قَدْ أُعْطِيتَ مِنْ أَمْوَالِ هَذَا الشَّعْبِ مَا أُعْطِيتَهْ... يا من جَرَرْتَ جُمُوعَ أَهْلِ العَزْمِ مُضْطَرِّينَ فى حِلْفٍ كَأَكْلِ المِيتَةْ...! هَذي جُمُوعُ الشَّامِ نَحْوَ النُّورِ أَمْسَتْ زَاحِفَةْ... كُلُّ الطَّوَائِفِ مِثْلُ أَطْفَالِ المَدَارِسِ ضِدَّ أَجْنَادِ الرَّدَى مُتَكَاتفَةْ... صَمَدَتْ بِوَجْهِ العَاصِفَةْ... صَمَدَتْ، ومَا ارْتَجَفَتْ بِيَوْمِ الرَّاجِفَةْ... هَذي الحَنَاجِرُ فى سَمَاءِ الشَّامِ أَمْسَتْ هَاتِفَهْ... وكَأَنَّهَا تَشْدُو بِلَحْنٍ بَاتَ يَعْشَقُ عَازِفَهْ... تَحْيَا الشَّآَمُ عَزِيزَةً ولْيَسْقُطِ التَّقْتِيلُ باسْمِ الطَّائِفَةْ...!
*****
يَا أَيُّهَا الجَيْشُ الذي قَتَلَ الصَّبِيَّ يَصِيحُ وَا أُمَّاهْ... سَقَطَتْ نَيَاشينُ البُطُولَةِ إِذْ سَفَكْتَ دِمَاهْ... سَيُحَرِّرُ الأَقْصَى سِلاحُكَ؟ أَنْتَ للأَعْدَاءِ ذُخْرٌ، نِصْفَ قَرْنٍ قَدْ حَمَيْتَ حِمَاهْ... شَهِدَتْ عَلَيْكَ مِنَ القَدِيمِ مَقَابِرٌ بِحَمَاةْ...! جَيْشٌ عَنِ التَّحْريرِ قَدْ أَعْمَاهُ مَا أَعْمَاهْ... لَعَنَتْهُ فى الشَّامِ العَظِيمَةِ أَرْضُهُ وسَمَاهْ... جَيْشٌ قِيَادَتُهُ تُسَلِّمُ للعَدُوِّ وَإِنَّ هَذا الشَّعْبَ صَارَ عَدُوَّهُ ولِذَاكَ أَهْلَكَ شَعْبَهُ بالنَّارِ حِينَ رَمَاهْ... قِسْمَيْنِ صَارَ الجَيْشُ لَكِنْ سَوْفَ يُهْلِكُ قَائِدًا قِسْمَاهْ...! وَأَقُولُهَا : سَيُحَرِّرُ الجَيْشَ الأَبِيَّ مِنَ العَمِيلِ كُمَاةْ...!
*****
يَا أَيُّهَا الثــَّوْرِيُّ هَذِي ثـَوْرَةٌ قَدْ أَسْقَطَتْ طُغْيَانَا... لَوْ كَانَ للأَقْصَى السِّلاحُ لَمَا اسْتَبَاحَ دِمَانَا...! لَوْ كَانَ للأَرْضِ السِّلاحُ لَحَرَّرَ الجُولانَـا...! جَنِّدْ أُلُوفَ المُخْبِرينَ وَخُذْ رِجَالَ الدِّينِ للدُّنْيَا لِيُفْتِي كَاذِبًا مَوْلانَا... أَحْرِقْ بِلادَ الشَّامِ يَا نَيْرُونُ كَيْ تَبْقَى عَلى أَطْلالِهَا سُلْطَانَا... صِفْ مَا تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ وَعَذِّبْ الفَتَيَاتِ والفِتْيَانَا...! قُلْ مَا تَشَاءُ عَنِ التَّآَمُرِ ضِدَّ نُبْلِكَ يَا صَلاحَ الدِّينِ يَا قُطُزًا ويَا بَعْثَ التَّحَرُّرِ والسُّمُوِّ، وَيَا مُفَجِّرَ دَمْعِنَا ودِمَانَا... قُلْ مَا تَشَاءُ وَأَنْتَ مُرْتَعِدُ الفَرَائِصِ خَلْف صَفِّ حِرَاسَةٍ مِنْ خَلْفِ صَفِّ حِرَاسَةٍ لَكِنْ بَدَتْ بِعُيُونِنَا فِئْرَانَا...! يَا أَيُّهَا البَطَلُ الشُّجَاعُ لَكَ البَلاطِجَةُ الغِلاظُ ولى الإِرَادَةُ تَهْزِمُ البُهْتَانَا... لا تَنْسَ أَنْ تُخْصِي شَبَابَ الشَّامِ قَبْلَ الذَّبْحِ قَبْلَ الدَّفْنِ فى قَبْرٍ جَمَاعِىٍّ يُهينُ الأَرْضَ والإِنْسَانَا... عَاقَبْتَهُمْ حِقْدًا على مَا يَمْلِكُونَ مِنَ الرُّجُولَةِ إنَّهُمْ رَحَلُوا رِجَالاً لِلْفِدَى عُنْوَانَا... لَمْ يَسْتَطِيبُوا العَيْشَ مِثْلَكَ فى الدُّنَا خِصْيَانَا...!
*****
يَا كَاتِبَ التَّاريخِ مَاذَا سَوْفَ تَكْتُبُ حينَ تُبْصِرُ «دَرْعَا» ؟ حِبْرًا سَتَكْتُبُ أَمْ سَتَكْتُبُ دَمْعَا ؟ سَتَقُولُ نَصْرٌ مِثْلَمَا «حِطِّينَ» ؟ أَمْ سَتَقُولُ «ُهولاكُو» تَفَنَّنَ قَمْعَا؟ يَا كَاتِبَ التَّاريخِ قُلْ لى، هَلْ فَقَدْتَ السَّمْعَا؟ نَظَرَتْ إِلَىَّ رُؤُوسُ أَقْلامٍ بَكَتْ أَحْبَارَهَا... ومَضَتْ تُحَدِّثُ للدُّنَا أَخْبَارَهَا... وكَأَنَّهَا بالحِبْرِ تَأْخُذُ ثَارَهَا... كَتَبَتْ بِلَيْلِ الحَادِثَاتِ نَهَارَهَا... يَامَنْ حَكَمْتَ لِنِصْفِ قَرْنٍ إِنَّ هَذَا الوَقْتَ فى عُرْفِ الشَّآَمِ كَقَطْرَةٍ خُصِمَتْ بِلَيْلٍ مِنْ مَنَابِعِنَا... في حَضْرَةِ التَّارِيخِ نَحْيَا فى مَوَاقِعِنَا... هِيَ جُمْلَةٌ ولَهَا سِيَاقٌ رَغْمَ وَاقِعِنَا... هِيَ سَطْوَةُ التَّارِيخِ زَادَتْ فى تَقَدُّمِنَا أَمَامَ جُيُوشِ قَامِعِنَا... فَجِّرْ بُيُوتَ الآمِنِينَ سَيَدْفَعُ التَّارِيخُ زَحْفَ الزَّاحِفِينَ إِلى مَطَامِعِنَا... هَذِي الدِّيَارُ دِيَارُنَا مَهْمَا صَبَبْتَ المَوْتَ نَارًا مِنْ مَدَافِعِنَا... سَيُضَمِّدُ التَّاريخُ نَزْفًا فى مَوَاجِعِنَا... وسَنَدْفِنُ الأَفَّاكَ عَدْلاً فى مَرَابِعِنَا... وَسَتَمْسَحُ الأَمْجَادُ ضَعْفًا فى مَدَامِعِنَا... فى حَضْرَةِ التَّاريخِ جِيلٌ بَاتَ يَمْنَعُهُ التَّقَدُّمُ مِنْ تَرَاجُعِنَا... يَا أَيُّهَا التَّاريخُ صَوْتُكَ كَالأَذَانِ عَلى جَوَامِعِنَا... لا شَيْءَ يَبْقَى غَيْرَ صَوْتِ الحَقِّ يَعْلُو فى مَسَامِعِنَا... قَدْ تَحْكُمُ النِّيرَانُ بَعْضَ الوَقْتِ لَكِنْ كِلْمَةُ التَّارِيخِ حُكْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ سَتُكْتَبُ فى مَرَاجِعِنَا...!
| |
| | | MioR • نآئبة إدآرة المنتدىَ♥ •
::المساهمات:: : 354 ::النقــاط:: : 22789 ::السٌّمعَـة:: : 0 ::تاريخ الميلاد:: : 21/08/1997 ::تاريخ التسجيل:: : 25/06/2012 ::العمر:: : 27 ::العمل/الترفيه:: : محششه درجه اولى ::المزاج:: : رادار غراشيب
| موضوع: رد: قصيدة الثورة السورية, قصيدة فى حضرة التاريخ للشاعر عبد الرحمن يوسف الأحد يوليو 29, 2012 12:49 am | |
| الله يفرجهاا لكم يا سوورياا مشكووره عالمووضووع الحلووو
مع تحيااتي ميوووووووور الاموووووووووووووور | |
| | | لولو • مُشرفِه خاآصه بمنتدى التواصل☆ •
::المساهمات:: : 271 ::النقــاط:: : 22581 ::السٌّمعَـة:: : 2 ::تاريخ التسجيل:: : 10/07/2012 ::العمل/الترفيه:: : لازلت طفله ::المزاج:: : مبسوطه
| موضوع: رد: قصيدة الثورة السورية, قصيدة فى حضرة التاريخ للشاعر عبد الرحمن يوسف الخميس سبتمبر 06, 2012 1:14 pm | |
| انا ائيد ميوووووور على الكلام الحلووووووووة تسلمي حبيبتي | |
| | | | قصيدة الثورة السورية, قصيدة فى حضرة التاريخ للشاعر عبد الرحمن يوسف | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |